الثلاثاء، 28 أبريل 2020

إسرت إلي حديثاً ملؤه لهف بقلم محمد الگريطي


إسرت إلي حديثاً ملؤه لهف
ونشوة الشوق تبدو في محياها
قالت وحبك مبني بعاطفة و
حدثتني بالحب والأشواق عيناها
شكت إلي بأن الحب آلمها 
و كل أثوابها تدري بشكواها
والهمس والخوف والأشواق تسبقها
عن التحدث عني كيف أنساها
هي الطيوف التي تحتل ذاكرتي
و ﻻ يكحل عيني غير رؤياها

محمد الگريطي

نهاية .‘‘مطاف‘‘بقلم فتحي موافي الجويلي

نهاية .‘‘مطاف‘‘

يا غافل قد ظلمت النفس ..
الجسد والروح
ما ظلمك الفؤاد
ولكنك قطعت الشوق
حطمت النبض قبل الشعور
تراك العيون وهي عاجزة عن البوح
فالعقل يتولي ترجمة المواقف لشعور
اللسان ناطق بما في القلوب
سميع ويرئ ويفرح ويتألم
فيزرع الكلمات بوح
فيسقي الفؤاد والروح
شوق وحنان وشعور
فيا من سجنت الروح
وعذبت النفس بالجروح
وغيبت النبض بالموت
آبداية سطر آنت
آم نهاية لكل السطور‘‘
‘‘‘‘تمسك پي أنك موجود‘‘‘‘
‘‘‘‘‘آنا راحل ‘‘و مقهور‘‘‘‘
فتحي موافي الجويلي‘‘‘

الأحد، 26 أبريل 2020

[ السعاده ] بقلم محمد ابو بكر

· [ السعاده ]
· --------
·
· أين أنتِ لاذهب إليكِ 0
· وإلى متى هذا الحداد )
· --------
·
· أنتِ تُخاصمينى أنتِ تُجافينى 0
· نعم أنتِ تُبكينى بثوب السواد )
· --------
·
· كُلما ذهبتُ إليكِ أجدك تبكى 0
· أقترب منكِ ومنى ما إقتربتى 0
·
· فلِما الجفاء والعِناد )
· --------
·
· أنتِ تعشقين دموعى 0
· أنتِ تُطفئين شموعى 0
·
· فى ليلٍ جاء بالذكرى وعاد )
· --------
·
· فلا تركتى الليل يواسينى 0
· ولا تركتى الذكرى تُنسينى 0
·
· الهجر والبُعاد )
· --------
·
· فكونى أحزانى وكونى أشجانى 0
· كونى كما تُريدين أن تكونى فى زمانى
·
· كونى ضدى أو كونى فى حِياد )
· --------
·
· فقد فقدتُ ألأمل كفقدانى الحنان من الليالى 0
· ومن عُمراً تسلل وكأنهُ حُلم من أحلامى
·
· رأيتُ فيهِ نفسى مُقيدةً بالأصفاد )
· --------
·
· فيهِ هرول الليلُ الحزين ليأتى النهار 0
· فما جاء النهار وإختبىء وراء الستار 0
· وسئمت الشمس الأنتظار 0
·
· فذهبت للغروبِ تشتكى السُهاد )
· --------
·
· فجاء الليلُ على مهل 0
· بظلامٍ ودموعٍ كالمُهل 0
· بعدما جافاهُ البدر وفارقتهُ النجوم
·
· وخاصمتهُ الأعياد )
· --------
·
· 00 بقلم محمد ابو بكر 00
· ----

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...