لا تتسرع في الحكم على أحد
=================
" "يَا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ"
من الأشياء المهمة في العلاقات عند علماء النفس و الشرع عدم التسرع بالحكم حتى نتبين بالسؤال من صاحب الفعل ، فليس لكل فعل مبررات ظاهرة أو واضحة ، لهذا قد يخفى علينا سبب الفعل ، فمن الصحة النفسية عند علماء النفس حسن الظن بالأفعال غير المبررة ، لهذا كانت الأفعال على ثلاثة أوصاف :
الأول : أفعال صريحة أي يصرح بها صاحبها .
الثاني : أفعال تقوم على دلالات سابقة ، و هي مثل المرأة التى دخلت على الشافعي فأخطأت التعبير فقال أخذتها من قلبها و ليس من لسانها .
الثالث : أفعال تقوم على حسن الظن حتى نستبين من أصحابها وهي التى يقول القرآن فيها " إن بعض الظن أثم " و البعض منها يكون غير أثم حتى التبين و الاستبيان من أصحابها .
فإياك أن تتسرع في الحكم على أحد قبل أن تستفسر منه ، و ابني على الرصيد القائم عندك من سابق فعله و قوله ، فإن لم تسطع هذا و لا ذاك فأحسن الظن .
=================
" "يَا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ"
من الأشياء المهمة في العلاقات عند علماء النفس و الشرع عدم التسرع بالحكم حتى نتبين بالسؤال من صاحب الفعل ، فليس لكل فعل مبررات ظاهرة أو واضحة ، لهذا قد يخفى علينا سبب الفعل ، فمن الصحة النفسية عند علماء النفس حسن الظن بالأفعال غير المبررة ، لهذا كانت الأفعال على ثلاثة أوصاف :
الأول : أفعال صريحة أي يصرح بها صاحبها .
الثاني : أفعال تقوم على دلالات سابقة ، و هي مثل المرأة التى دخلت على الشافعي فأخطأت التعبير فقال أخذتها من قلبها و ليس من لسانها .
الثالث : أفعال تقوم على حسن الظن حتى نستبين من أصحابها وهي التى يقول القرآن فيها " إن بعض الظن أثم " و البعض منها يكون غير أثم حتى التبين و الاستبيان من أصحابها .
فإياك أن تتسرع في الحكم على أحد قبل أن تستفسر منه ، و ابني على الرصيد القائم عندك من سابق فعله و قوله ، فإن لم تسطع هذا و لا ذاك فأحسن الظن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق