أحبك
====
في الحلق غصة ، و في اللسان عي ، و العقل تبلد ، و الجسد تجمد ، و الحياة توقفت ، عجيب أمرك هل سلبت مني الروح و العقل و القلب فتركتني في مسلاخ بشر ، جسد بلا روح و لا عقل و لا قلب ، لماذا أشعر بالبرد و أنا في وسط النار ، لما حرمت من دفء حضنك ؟ ، لماذا يجتاحني كل هذا الشعور بالغربة ؟ و أنا في وسط أهلي ، لماذا فقدت طعم الحياة ؟ ، الآلم الذي يسكن في القلب أصبجت كلمة الآه لا تستطيع أن تعبر عن حقيقتها ، عجيب ما بيني و بينك ، هل هذا هو الحب ، الذي تخر له الجوارح بالانقياد ، و تنهار له القوة ، كنت قويا لكن حينما حللت بقلبك ، أصبحت ضعيفا ، ما أسرع عبرتي على خدي ، لا أدري هل أصبح خدي مجرى للدمع ، أما أن العبرة أصبحت تجرى من قوة ما تحمل من أحزان قلبي ، لماذا العتاب و أنت تعلم بأنك عندي كل الحياة ، حينما تسأل ذرات الكون ستجد أنهم جميعا تحفظ اسمك و تعلم بأن القلب على رسمك ووصفك ، ادعو الله في كل موضع للدعاء لتكون لي ، تشهد جوارحي على حبك ، لما العتاب و أنا من يموت في كل يوم صباحا و مساءا ، و الناس تظن بأني أعيش و أنا من يحيا سكرة الموت كل يوم ، أخبرتك أني كثيرا ما سمعت عن الحب قبلك ، لكن ما عرفته إلا معك أنت ، لكل إنسان في الحياة رزق معلوم في كل شيء ، و رضيت بك رزقي في الحب ، و أغلقت قلبي عن كل النساء دونك ، أحبك كلمة ما دمعت عيني و أنا أقولها إلا لك أنت ، لما العتاب على غيرتي عليك ، و أنت لي أنا ، أنا فقط ، أليس لي الحق و قد اهديتك قلبي و عقلي و روحي ، بل كلي اهديته لك ، سخرت ما أملك لك أنت ، فعقلي لا يفكر إلا فيك ، و قلبي لا يسكنه سواك ، و روحي لا تسرح إلا في بحرك ، و جسدي دونك ميت ، أحبك أرسل معها روحي و قلبي و عقلي .
====
في الحلق غصة ، و في اللسان عي ، و العقل تبلد ، و الجسد تجمد ، و الحياة توقفت ، عجيب أمرك هل سلبت مني الروح و العقل و القلب فتركتني في مسلاخ بشر ، جسد بلا روح و لا عقل و لا قلب ، لماذا أشعر بالبرد و أنا في وسط النار ، لما حرمت من دفء حضنك ؟ ، لماذا يجتاحني كل هذا الشعور بالغربة ؟ و أنا في وسط أهلي ، لماذا فقدت طعم الحياة ؟ ، الآلم الذي يسكن في القلب أصبجت كلمة الآه لا تستطيع أن تعبر عن حقيقتها ، عجيب ما بيني و بينك ، هل هذا هو الحب ، الذي تخر له الجوارح بالانقياد ، و تنهار له القوة ، كنت قويا لكن حينما حللت بقلبك ، أصبحت ضعيفا ، ما أسرع عبرتي على خدي ، لا أدري هل أصبح خدي مجرى للدمع ، أما أن العبرة أصبحت تجرى من قوة ما تحمل من أحزان قلبي ، لماذا العتاب و أنت تعلم بأنك عندي كل الحياة ، حينما تسأل ذرات الكون ستجد أنهم جميعا تحفظ اسمك و تعلم بأن القلب على رسمك ووصفك ، ادعو الله في كل موضع للدعاء لتكون لي ، تشهد جوارحي على حبك ، لما العتاب و أنا من يموت في كل يوم صباحا و مساءا ، و الناس تظن بأني أعيش و أنا من يحيا سكرة الموت كل يوم ، أخبرتك أني كثيرا ما سمعت عن الحب قبلك ، لكن ما عرفته إلا معك أنت ، لكل إنسان في الحياة رزق معلوم في كل شيء ، و رضيت بك رزقي في الحب ، و أغلقت قلبي عن كل النساء دونك ، أحبك كلمة ما دمعت عيني و أنا أقولها إلا لك أنت ، لما العتاب على غيرتي عليك ، و أنت لي أنا ، أنا فقط ، أليس لي الحق و قد اهديتك قلبي و عقلي و روحي ، بل كلي اهديته لك ، سخرت ما أملك لك أنت ، فعقلي لا يفكر إلا فيك ، و قلبي لا يسكنه سواك ، و روحي لا تسرح إلا في بحرك ، و جسدي دونك ميت ، أحبك أرسل معها روحي و قلبي و عقلي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق