توجه أحمد إلى محطة القطار فهناك كان على موعد للقاء حبيبته أحلام وأسرع
الخطىوأخذ يلتفت يميناً ويساراً وأصوات القطارات تعلو وصوت الناس التى
تزايدت من حوله تتعالى وبدأ الزحام يزداد وهو لا يزال يبحث عنها وعقد العزم
واتجه إلى شباك التذاكر ووقف فى طابور طويل ليقطع تذكرتين وحينما وصل
أخيراً تنبه لأن هذا الشباك ليس المطلوب فاعتذرللموظف وراح يبحث عن الشباك
المطلوب الخاص بمدينة أسوان وفجأة سمع صوتاً مميزاً ينادي عليه
أحمد .. أحمد .. نظر خلفه كانت أحلام وقد حملت على كتفيها حقيبة ملابس رياضية فأخذها من يدها وأسرع للشباك الخاص ب مدينة أسوان ودقائق قليلة واشترى تذاكر القطار واتجه بسرعة وهو ينظر حوله فى ترقب فلقد إقترب موعد إقلاع القطار ووصلا سويا للقطار ودخل أحمد وأحلام إلى غرفة النوم بالقطار كان قد إشترى تذاكر بغرفة نوم لطول الوقت والمسافة وبعد أن أغلق الباب سألها أحمد : هل شاهدك أى شخص ؟؟ ردت عليه بسرعة : لا يا أحمد تنفس الصعداء ونظر إليها وهى تكمل كلامها لقد خرجت من البيت والكل نيام يا أحمد ولكن لا أدرى ماذا سنفعل بعد أن نهرب سوياً ونذهب إلى مكان بعيد يا أحمد ؟ رد أحمد أنت الآن تسألين!! كيف أبتعد عنك واتركك تتزوجى برجل أكبر منك بثلاثين عام فكيف لى بعد هذا الحب أن يأخذك غيرى سنتزوج يا أحلام هناك وسنقضى بعض الوقت وبعدها سنعود ونضع الجميع أمام الأمر الواقع نظرت إليه فى حنان وقبل أن تتكلم سمعت طرقات على الباب فسأل أحمد من بالخارج ؟؟ لم يتلق جواباً فكرر السؤال وفتح الباب وكانت المفاجأةعلى باب الغرفة كان والد أحلام والرجل الذى ستتزوج منه وبعض رجال الأمن فوقع قلبه بين قدميه وقبل أن ينطق بحرف واحد أمسك به الأمن وأقتادوه خارج الغرفة وصرخت أحلام فيهم وتعالى صوت أحمد لا .. لا . . لا .. لن أتركها لن أتركك يا أحلام .. لن أترك أحلام ..
فجأة استيقظ أحمد من نومه كان كابوس لعين نظر حوله كانت أحلام زوجته بجواره ترقد فى هدوء وسكينة فابتسم أحمد ثم تنفس الصعداء و أكمل النوم
أحمد .. أحمد .. نظر خلفه كانت أحلام وقد حملت على كتفيها حقيبة ملابس رياضية فأخذها من يدها وأسرع للشباك الخاص ب مدينة أسوان ودقائق قليلة واشترى تذاكر القطار واتجه بسرعة وهو ينظر حوله فى ترقب فلقد إقترب موعد إقلاع القطار ووصلا سويا للقطار ودخل أحمد وأحلام إلى غرفة النوم بالقطار كان قد إشترى تذاكر بغرفة نوم لطول الوقت والمسافة وبعد أن أغلق الباب سألها أحمد : هل شاهدك أى شخص ؟؟ ردت عليه بسرعة : لا يا أحمد تنفس الصعداء ونظر إليها وهى تكمل كلامها لقد خرجت من البيت والكل نيام يا أحمد ولكن لا أدرى ماذا سنفعل بعد أن نهرب سوياً ونذهب إلى مكان بعيد يا أحمد ؟ رد أحمد أنت الآن تسألين!! كيف أبتعد عنك واتركك تتزوجى برجل أكبر منك بثلاثين عام فكيف لى بعد هذا الحب أن يأخذك غيرى سنتزوج يا أحلام هناك وسنقضى بعض الوقت وبعدها سنعود ونضع الجميع أمام الأمر الواقع نظرت إليه فى حنان وقبل أن تتكلم سمعت طرقات على الباب فسأل أحمد من بالخارج ؟؟ لم يتلق جواباً فكرر السؤال وفتح الباب وكانت المفاجأةعلى باب الغرفة كان والد أحلام والرجل الذى ستتزوج منه وبعض رجال الأمن فوقع قلبه بين قدميه وقبل أن ينطق بحرف واحد أمسك به الأمن وأقتادوه خارج الغرفة وصرخت أحلام فيهم وتعالى صوت أحمد لا .. لا . . لا .. لن أتركها لن أتركك يا أحلام .. لن أترك أحلام ..
فجأة استيقظ أحمد من نومه كان كابوس لعين نظر حوله كانت أحلام زوجته بجواره ترقد فى هدوء وسكينة فابتسم أحمد ثم تنفس الصعداء و أكمل النوم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق