فى الشعر أوصاف لا تقال. .
هو مثل أن تبقى وتذهب
في مكان دائم الترحال
بين الأمسيات
هو ضحكة من دمعة
وبيارق الإفصاح قد وعت الحياة
هو كالحرير نعومة وكما تعيش
على جمال الصوت يأتى حاملا
للبشريات
هو رحلة بين التواجد في
محطات الرحيل
وزاده الحسن الوئام
أو طلة من شرفة والبدر
يرسل من محياه الكلام
هو أن نكون بقدر أن نبقى
كما التسفار واللقيا هيام
هو حزننا. .وكلامنا
وبه نغازل من تبسم في
وريد الصمت
يسبقه انسجام
هو حالة عفوية تجتاحنى
وتعيدنى رغم انفلاتى
عن طواف النفس عن
كل الأنام
هو بين اجفانى واحداقى
ينام
ويكون لى بمثابة العينين
أبصر دون خوف فى سلام
هو بين أن نصغى لذاك النهر
يأتى هادرا وعذوبة الأشياء
لا تمل من السفر
هو كائن فى ذاتنا
ومداعب اوتارنا
هو كل شى تستطيب به
إذا ما حل بالاحساس
ميل للكدر
هو بين ذاك المرتجى
والليل يحلم أن ينام على
ذؤابات المطر
هو اهة وعبارة عزفت
بنبض الحرف تعشقه السهر
هو من يجمل دنيتي بقوادم
الأيام والفال الحسن
ويعيش بين الحزن يوقظه
ويغشاه الوسن
هو فرحة سمعية
ودواخل الإحساس تشعل
في الحريق
هو نظرة من وردة وتمايل
من أنفس تحنو كما
الغصن الوريق
هو أن نعبر عن خروج
النفس من هذا السكون
هو أن نقابل من نحب
ومن نكون
هو ذكريات فى البعيد
هو وصف خاطرة تداعب
في العيون
هو خاطر أم حالة تفضى
بصاحبها إلى غير الجنون
هذا قليل من كثير
فالشعر صوت ذو شجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق