أميرة الدهاء
ايا ايها القلب المعذب
الى متى تتحمل العناء
أنينك طرب به المعذبون
و لا زلت تستمر بالغناء
أ بعد كلمات الحب تتجاهلني
و ترمي به على القدر
والقضاء
مرضت و مرضي حبها
و لا اريد منه الشفاء
بعد سنين وأنا معها
و اكتب لها
في السراء والضراء
تقربت منها أكثر و أكثر
و كان كلي أمل ورجاء
و تشجعت .. و اقتربت
وخاطبتني
بكل رقة وحياء
و ابتسمت لها
وقفت و همست
أترضى أن نكون أصدقاء؟؟؟
وأنا المفتون بها من قبل
وكلما مر ذكرها
أجهش بالبكاء
وددت من قبل أن تهمسي لي
وعودت قلبي
على العناء
وسهرت أيام
أفكر كيف أصل أليك
وحملت نفسي
و أصررت على اللقاء
فكيف لي وأنا مغمور
وأنت تتسلقين سلم الشهرة
والارتقاء
وحين اقتربت أليك مصافحا
وقبل أن أنطقها...( أحبك)
طلبتي مني الصداقة
وتعاهدنا على الوفاء
صَمَّت قلبي
وسكت
ما في داخلي من كلام
وكأني طفل يتعلم
حروف الهجاء
ودعوت ربي
أن يلهمني الصبر
ورفعت يدي
الى أعنان السماء
فحريا لك
أن تتقدمي في عز
ولا يحق لك
أن تعودي للوراء
أميرة من أنت ؟
ولمن تكوني ؟
تستحقين أن تكوني
لأمير من الأمراء
و تستحقين
أن تكوني في العلا
و تكوني أميرة الدهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق