عاب علينا الزمان
... ليتني أعودَ طفلاً
وتعودَ الدنيا
الى عالم الطفوله
ففي زماننا هذا
جبانها يدعي ألنصر
و البطوله
ينتهك الحرمات
ويسفكُ الدماء
وهل في قتل الاخ لاخيه
رجوله؟؟
عابَ علينا الزمان
واحيائَه
فإلى متى نسكتُ على وضعنا
ونُجبَرُ على قُبوله؟
أُخرِسْنا في زَمنِ الرُعاعِ
و أبتَلعنا ما كُنا سَنَقوله
وأصبَحنا وألشيطان
في نفس المَسار
نرى الحق
فَنصمِتَ ونَسكتَ
وغابَت عن رِجالُنا الفُحولَه
و أصبحنا نفتخر بسراقٍ لنا
ونُمَجَّدَ الفاسِد
و نطلب من اللّه
أن يعيش العمر بطوله
ألى متى
الرياءُ والتقيةُ دربنا؟؟؟
و متى يكون الصدق شعارنا
و نجتمع حوّله؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق