لمحــة موجــزة ,, بقلم الشاعرة عزيزة مكرود

أناشـدك بالله أن تـقـف إنحـياديـا و مـُراقـبـا
تحـركات و تصـرّف الكبـار بقــدوم و رواح
شـبيـهاتـهــا فـي اعـتـقــادي و رُبّـمـا فـاقــت
نشـاطـات الأطفــال عـنـد لعـبــهــم المُبــاح
هـذا يـركــض بـسعـيــه مســابـقــا الرّيـــاح
ذاك متربّـص على عـتبات اللّيـل و الصّبـاح
كـما قـد تجـد مغـامــرا مـروّضــا للأشـبــاح
فـيهـم متتبع لخطا غريمه بتمعـن ومصبـاح
هـذه بعــبـارات البـوح لا يـبـرحـهـا النــواح
آخـر سـلّ سيـفـه رغـبة في سطـوة للنّجـاح
ذلـك يبرز قـدرات مهاراتـه كطيـر صــدّاح
فـمختـال متبـاه بيـن الغـوانـي فـي انشــراح
منافـق ينادي في الجمـع حيّ عـلى الفلاح
و مهازل ملأت أجـواءنـا فـي نهـار وضّـاح
ظـواهـرغـريبـة الطّراز بين ناكـر و مـدّاح
تلـك حركات ثمالـى صبت سموما بالأقـداح
لا ننسى مجـبورين من غاب رُشــد وعـيــه
ظـلّ مقصـوده و تمسّـك بعـيــش ســوّاح
البعـض يختـفـي وراء مخابـئ من زجــاج
مرتبـكــا يخـشــى عليهـا تسـديـد الـرّمـاح
بـفوضى عارمة عـمّـت أرجاءنا والبطـاح
غـزى حياتنـا إحساس اللاّأمان و اللاّارتياح

...........