آخر المقاطع من قصيدة .. الشاعر مات ..
المقطع الثامن ... المقطع التاسع
سرت وحدى اقذف الأوهام فى النهر الصغير
حاملا أحزان عمرى المنكود مجهول المصير
باحثا فى مهجتى عن بعض أسباب السرور
حين مرت فى خيالى صورة الطفل النضير
غير واضحة الملامح بين طيات الشعور
ملت احضنه ولكن راح يمضى فى فتور
دون أن يدري بأنى ذلك الصب الغرير
ذاته شبت ولكن بين أوجاع الضمير
ثم عدت يائسا من كل شئ ضمه الكون الكبير
حين أرخى الليل الستائر مخفيا دمعة الغزير
ددددددددددددددد .
يا شعر انت نوافذ علوية فتحت على هذا الوجود
منها تطل مشاعرى مشبوبة تأبى الركود
فياضة كتدفق النهر الطليق يسير بلا خمود
يسرى فتزهو الخضرة الحسناء فى الوادى السعيد
ترنو اليه بلحظها مفتونة بشبابه الزاهى الابيد
وتود لو همست إليه بشوقها العذرى من بعيد
هذى مياهك أم دم حر يسيل بلا وريد ..
بين الحقول وفى الغصون وبين اجفان الورود
يا شعر فض كتدفق النهر الطليق بلا قيود
عش فى فضاء الكون روحا لا تواريه اللحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق