وحدة الأنا ب " الأنا "
****************
لم سينتابني ثانية وجع القولون ؟
وقد طاف الفكر مني لا على " كعبة "
بل على عصارة الإنس في جل الميادين
ما كان معلمي فلان أوعلان ..
ولا ارتويت من سواقي وحي يوحى
فذاك دين الخلق وللحق سر أمين
فالفطرة في دمي لحنا أزليا
والله ساكن قلبي....
ومغدي دما أوردتي وكل الشرايين
وكالحلاج صرت ساكنه ...
أو هو يسكنني في كل أمر وحين
أو كخمريات " رابعة "....
يوم صارت لذة لمن يرتوي من الشاربين
والجنيد قد أفتاني في الروح وفي جسدي
إقناء صرت أرتضيه لكل الصالحين
وتجلي الإله وحدة للوجود في أندلس
شربة ماء قد تروي ظمأ الصائمين
وكل الوساطات بيني وبينه قد أفسدت
بتوظيف من جاهل أو خنوع لمستكين
دلوني على طريق غبر هذا ...
لئلا أصير زنديقا بجهالة أمتي
أوأركع عنوة مع عامة الركع الساجدين
لأرنم بردة البصيري في كل مأتم
بترديد أبله بقض مضاجع النائمين
وأهتز" لفياشة " صارت كل الركاكة فيها
عل المردد يرصى بنيل ريالات أو نياشين
دلوني على مديح بملأ القلب إيمانا وتيمنا ....
ورب العزة فيه مقصدا صوفبا ....
عل الناسوت مني قد يحاكي الاولين
ليلتحم باللاهوت من غير انحراف معياري أو وسيط
لحظتها فقط لن أقول لكل بدعة آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق