قصيدة(اللوحاتُ الحزينة)
قد تعزفُ اللوحاتُ لحنًا باكيًا
تبكي لهُ عينُ الوجودِ وتُوجِعُه
تتجاوبُ الدمعاتُ من عينِ السما
تتساقطُ النجماتُ حُزنًا تسمعُه
وتعودُ نجماتي تناجي دمعها
تنعى صدى ألمي تذوبُ مدامعُه
تهوي بها الأحزانُ في قاعِ الرَّدى
يعلو صدى صوتِ الأنينِ وترفعُه
وتتوه آهاتي بذياك المدى
تهوي لهُ مُدُني.. سرابٌ يخدعُه
ويسيلُ في دمِّي أنينٌ سرمدٌ
وجماجمي تخطو بسيفٍ تقطعُه
وتثورُ أنفاسي تعربدُ داخلي
وتشدُّ آذانَ الكيانِ وتصفعُه
وتذوبُ ألواني بساحةِ لوحتي
وتعودُ فرشاتي للحني تصنعُه
#حازم قطب#

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق