ما زالت
،،،،
ما زالت
الحضرة ،،،، تورقني
وخرير الماء يسافر في
قلبي الحانا
يمر النسيم بي
خجلا
كنوارس تداعب
شطآنا
تتطاير أوراقي في
الريح
أصوات بلبل فتانا
تحنجل الطيور
تزقزق ترقص فوق
الأشجار
وغيوما تبعث في
خاطري آملا
سبحان المحي سبحانا
فتذكرتك أشراقة تنعش
أنفاسي
فألى أين الزمان
أفنانا
أشجار تتمايل بين
الريح
شمسا تحجبها غيوم
البرد
كوخا دافئ يدفي
عظامي
أشتاق إلى خبزة من
تنور
وفاكهة أنتظر الفلاح
حاصادها
وشربة ماء من كف
حنون
لا خان ولا يخون
وطفلة تداعبني في
صبحي
لا أرى على رفي
دواء
مرآ يزعج أمعائي
ولا ذكرى لموت
عزيز
سكون ،،،، هدوء
لا تلفاز ولا أخبار
ولا تفجير ولا صغير
نار
لا حاقد لا غدار
لا تاجر يلعب بالأسعار
وسريرا لا يوجع لي
جنبي
وليلا لا ينعق فيه
غراب ولا بوم
شؤم
وصلاة تنفعني يوم
رحيلي
وتسبيحة تشفي غليلي
وقرآن يشرح لي
صدري
وبما حولي لا أسمع
لا أدري
وربا غفور بحالي
يدري
أني هجرت الدنيا
كرها
من كثر الأهوال
حولي
دنيا لا تشبه لي
دنيا
أن كنت لا تدري
فأدري
ما زلت أبحث عن
خضرة
تنعشني في ليلي
وفجري
،،،،،،،
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق