عند أستارها ..
************
الشاعر الدكتور مالك الحزين الرفاعي
*****************************
قل لي بربك
يا من فقدت نُهاكا ..
عند أستارها ..
أفاض سجماكا ..
أمن فقدٍ ..
أمن ضرٍّ ..
أم أنك ظُلِمتَ ..
أو ظَلمت فالضمير آذاكا؟!..
أم أنك ترتجي رجواً ..
ما أنت واصلهُ ..
تقطعتك السبل فألجاكا؟! ..
أم تشكي هموما ثقالا ألمت بك ..
أم من مسيرة عناءٍ ..
أم بلأواكا؟!
أم حل بك الشوق مثلي لأحبة همُ
سكنوا الجوانح و الجوارح ..
تمناهمُ بعيناكا؟!
أم تذكرت معاناة من صبروا من الأُلى ..
حتى بلغونا بما هداكا؟!
أم حل القنوت في خافق مشتاقٍ
هزه طيب المكان ..
فتناغم بذكراكا؟!
*****
في ربا زمزم و المشاعر و الصفا..
تصفو النفوس..
و تنسى من الدنيا ما ألهاكا ..
و تستجيب وجها لوجهٍ ..
قلباً لقلبٍ ..
مع كعبة الله نسّاكا ..
فبلغ بها يا رب كل عاشقٍ ..
مشتاقٍ متيّمٍ
يرجو بذاك من جميل رضاكا/عطاكا..
قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق