درب الله
لعوب هي الدنيا كعادتها
أبت إلا كأس المر تسقيني
لا خل فيها يصاحب خطوتي
ولا طبيب من الآلام يشفيني
الصبر ماعاد فيها محتملا
ولا صدر أم بالحب يأويني
ضاقت على قلبي كل الدروب
بأشواك الهم ترميني وتؤذيني
إلا درب الله مازلت أسير به
أليس الله من أحسن تكويني
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق