الاثنين، 24 ديسمبر 2018

أبو مصطفى أل قبع ... من أنت

من أنت 
ــــــــــــــــــــــــــ
في جحر الدار الخربة .. يناشد ربه
وثكلى تناشد ثكلى 
من هذا القابع في زاوية
يسمع صوتها 
والديدان الندية تلصص عن سبيه 
تعكس ضوء القمر الخافت .. تسافت
تتودد للسعة قويه
فحاد النور يبعث منها أشارة ضوئية
تبحث عن سقيم بروية
تعب الرجل المقهور يردد
يهذي لبؤس النفس من أذية
فنام متعبا" ينشد النوم
لا شفعة من قوم
في ليلة سرمدية
وإذا بهتاف يردد في أذنه
من أنت وأين الهوية
قال أنا عراقي بلا طائفيه
لما التساؤل لغتي عربيه
أم أنني من كوكب أخر
أو من يحط بداركم مهاجر
أو من سماء خفيه
فعنف بالصمت وبلا إجابة جدليه
سنقتص منك لنظرة سوداوية 
قال فقري مدقع ونفسي سويه
لم أقترف سوءا" بالجنوح قضية
فما أخذت مالا" لغيري أو قبلت عطية
قالوا انك قد وقفت على ربيه
بسلاحك للعراق حميه
قال أفي هذا مثلبة أو جنيه
أو سبة لغيري أو غوية
قالوا لهذا أنت محكوم لفدية
ما كان منك لهذا من بقيه
ستدفع ما كان منك لنا دية 
من أنت حتى تعلو للمناط علية
فضحكت من قدري هذا أن أكون ضحية

أبو مصطفى ال قبع
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...