ذا الخيل !!! كرت و فرت
،،،،،،،،،
من
أشعل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحرب
من خاض ضمارها
ومن
يركب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الخيل
من يسرج سراجها
ومن يبلغ النور
ويفك ،،،،،،،،،،،،،،،،،، حصارها
أذا الخيل كرت،،،،،،،،،،، وفرت
تبكي على،،، نياحها
أطلالها
حطت كما حط ،،،،،،،،،،،،،الموج
في عصف ،،،بحارها
وطاف طوافها ،،،،،،،،،، سهولها
وجبالها
حتى تكدر ،،،،،،،،،،،،، أطفالها
وشيوخها ونساءها
قالت الأنثى
هلم ،،، هلم
وجاء الصوت من ،،،،،،،،،، أشباه
،،،،، رجالها
الصوت في غض،،،،،،،،،، الكرى
من شرقها ،،،،،،لغربها
وجنوبها ،،،،،،،لشمالها
من صم أذنه قد فهم ترحالها
وهمومها وخطابها
شرقية تزرع ،،،،،،،،،،، وتحصد
ثم تجني
قطوف ،،،،،،،،،،،،،،،،، ثمارها
وصهيل الخيل ،،،،،،،،،،،مناديا
ما من مجيب
غير رب في،،،،،،،،،،،،،، علياء
سمائها
يامعشر الإنس ،،،،،،،،ماكان
الجن يحمل تابوتها
ولواءها
عربية
غارت وطافت ،،،،،،،،،،، على
العدى بيارقا
ترمي العدى في رمحها
وشرار نبالها
كرت وفرت،،،،،،،،،،، كالسهم
يا خير فعل
فعالها
كالنسر الكواسر،،،،،، والضباع
لا تخشى أنيابها
و أظفارها
تبلغ الأسباب،،،،،،،،، والسحب
وغبارها ضرب
رمالها
والحنجرة قالت،،،،،،،،،،،، بخن
ياوسف نوم
رجالها
خير من قالت ،،،،،،،،،،بالكلم
مزمجرا خطابها
يا أمة الأعراب ،،،،،،،،،،،،فيقوا
لم يسمعوا نداءها
ألم تروا ،،،،،،،،،،،،،،،، أحمالها
وأثقالها
أنثى والأناث ،،،،،،،،،،،لتشتكي
من ظلم وفعل
رجالها
وأدم الأب النبي ،،،،،،،،، أوصى
بحرامها ،،، وطيب
حلالها
كلكم قابيل،،،،،،،،،،،،،،،،، فعلا
وهابيل ما عاد يحمي
عنزها وجمالها
من يعرف الغض ،،،،،،، الفتى
من ياترى يحمي لها
قد مات كل
عيالها
قبحا لكم فارسها ،،،، وجاسرها
وخيالها
لا تقل هذه الدنيا ،،، ،،،،، يوما
لك ويوم عليك تنهال
سهامها ونبالها
ونعالها
الأرض أرض ،،،،،،،،،،،،،، الأنبياء
والدنيا دارا للفناء
وما كان عهد
الأنبياء إلا بصمودها
وفعالها
لا تبحث في ،،،،،،،،،،،،،المعاجم
والكتب الفعل والأمر
صعب
والخير طوعا لا ،،،،،،،،، غصب
فأبتعد ولا تسأل علمائها
أو أفيالها
فكل شيء بالذكر قد ،،،،،،، نزل
و قالها قرآننا
الله أكبر ألله أكبر ،،،،،،،،، أنزلت
وخير من قالها سيدنا
بلالها
وكبر الآذان فجر ،،،،،،، أمتارها
وأميالها
فلا صلاح في ،،،،،،،،،،،،، سوح
الوغى ويا بؤس فعل
رجالها
من قالها وأفتى بها ،،،، وعمره
مانالها
الحرب حربا لا ،،،،،،،،،، شريف
بل قطع رحما ورغيف
لم تبقي فينا زاهدا لا ،،،،، عالما
لا خير فينا لا عفيف
أذا الخيل فرت وكرت قدو مات
فيها صهيلها وجمالها
أن لم تكن حرب ،،،،،،،،، شرف
لا عز فيها لا فرح
ولا بارك الله في ،،،،،،،،،، خيلها
وخيالها
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق