((مختل شعريا))
اصف الغادات حيات
وترقص حول نار
اكتب الحرف غريبا
كالغبار
ارسم بالفحم ألوانا كثيرة
اكتب الشعر بلا أدنى شعور
قلمي ... المكسور
كالعظم لجثة ميت
منذ قرن أو يزيد
ومدادي من لعاب الجن
او ماء الصديد
آخذ افكاري ليلا من لحود
والحنها على صوت الذئاب
لتكون اجمل الانشاد
في نعب غراب
وشموع المقبرة
حولها تلتف ارواح النساء
الفاقدات العشق وهو
لم يزل يحيا الحياة
لا اريد من أحد يقرأ شعري
لا بليل أو نهار
خوفي أن يصبح مثلي
كسجين مطلق في بئر جان
او كسحار غريق
في لضى كاس الوهم
فحذار .. وحذار
تفهموا كل القصيدة
إن في فهمها ترويعا
لأصحاب العقول
انا لا استوعب ماذا ساقول
ولذا حذرتكم
ربما بعد قليل اخرج
من ذا المصح
او ستأتون لكي نبقى سويا
وسنفهم بعضنا
ثم نلقي شعرنا..
نحن من يفهمنا... ولذا إني هنا
...... بقلمي الظمآن .....
رياض الحسناوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق