الثلاثاء، 5 فبراير 2019

كتبت.... بقلم المبدع مؤمل البصري

كتبت....
في حسن النساء...
الف قصيدة...
وقصيدة....
لم تقف أنثى ....
في وجه قافيتي...
لم تعصني....
حسناء او امرأة ...
عنيدة....
كنت أظن....
أني شاعر"....
ماهر....
واني....
صياد ماكر....
وكل النساء ...
صيد" ....
سهل علية تحديدة!!!
حتى ....
جاء ذلك اليوم...
الذي وقعت فيه ..
عيني بعينك...
صعقت انا....
هزمت انا...
أصبت انا....
أصابني سهم عينك...
فصرت انا المجروح....
وانا المقتول...
وانا الطريدة!!
كم انا احمق....
كنت على خطأ سيدتي ..
فسحر عينيك...
يجتاح أسوار قلبي...
الذي يعلن الاستسلام
بنظرة اولى ...
من عينيك....
كل جيوشي بالهوى...
أعلنت الاستسلام....
كل اجزائي ...
صارت تعلن لك الولاء....
كل ذاتي ..يتبعك...
يا عالية المقام....
النبض في صدري...
صار ينطق بأسمك....
صلاة صرتي...
مناجاتي...
ركوعي...
والقيام....
لطالما نصحني....
العشاق من قبلي ..
ألا أقترب من عينيك ..
فهي جزر غير مؤهولة...
تحفها المخاطر....
وهي ارض حرام....
نعم.....
لا مانع أن أكتب لهما ،،
لا مانع أن أعلن ولائي...
وحبي وعشقي بهما....
لكن إياك أن تقترب أكثر....
مما ينبغي...
فسوف تضام....
ستغرق لا محال ..
فموجها عات...
وصخبها صعب المرام....
لكني لم اخذ بنصيحيتهم....
كنت احمق.....
خذلتني عيناي ....
سحرتني بحسن القوام.....
مسكت كفن قصائدي....
بين يدي..
وأتيتكِ عاشقا" ..
يغمرني الهيام...
لأضعه تحت قدميك ،،
إما أن تقبليه ..
أو تزهقي روحي ،،...
فتنتقمي لبني جنسك مني...
شر الانتقام...!!

ياله من مأزقٍ كبير ،،

وأنا معتقل بين وريقات كلماتي
وبشارات عفوك الملكي ،،
وها أنا ذا شاعر ..
((مؤمل)) الصغير...
لست على وصفك قادر....
اتأنى...
وأُتأتئ .....
على أعتاب....
سطوة حضورك...
اقف أمام حسنك عاجز"...
ويا ليتني كنت وجدت...
وطن آخر...
وطن يكون الرصاص...
هو سلاح المعركة...
لا تكون الأظافر ،،،!!
وطن يشنق فيه القاتل....
بحبلٍ غليظ...
ولا يعاقب بحل الضفائر ..!!
وطن يُعلن الحرب...
بدقات الطبول ...
لا برنين الخلخال ....
والأساور ....
وطن يكون طريقه...
جبال وأوديه...
لا يكون طريقه...
منحنى الخصر ...
وجيدك الساحر...
وطن يطعمني...
من زرعه ..
ويسقني من نهره ..
لا من نهد ...
تسبى به العقول...
والبصائر...
وكم انا احمق ،،
يا ((مريم))!!!
حين قررت أن أتحمل..
عناء هذه المسؤولية...
مسؤولية أن أكتب...
لك قصيدة ،،!!
فكم انا احمق....
فكيف لي....
أن أصف نور الشمس ...
او بريق مرايا الركبتين...
او شامة الحسن....
على الخدين....
او لون الورد بالشفتين...
او نهدك وعطره الياسمين....
وكيف لي انا!!
ان أصف الحور العين!!!
فيال حماقاتي!!!!
أخذت أتحاور اياما" وشهور...
مع كلماتي ومفرداتي...
من أين ابدأ....
وبماذا أبدأ....
وكيف أزن أبياتي
وأي قافية تستحق....
أن تصف معاناتي....
وفي أي بحر....
انزل مراسلتي...
كان من السهلِ....
أن أتيك بلبن العصفور....
كان من السهلِ....
أن أحبس لكِ فى زجاجة...
عبير الزهور ...
لكن صعب.....
لا بل صعب جدا...
أن أكتب قصيدة تليق بك...
يا أجمل امرأة....
على مر العصور....
هذا خارج حدود....
مسؤولياتي...
أنا أقل أن أصف....
((مريم)) مولاتي ...
يا لها من مأساتي....
انت امرأة تتهم بالسحر....
أدخلت رجال الكون ...
ببئس المعاناتي
ونهديك متهمان أنهما ....
غيرا حكمة الأرض...
من كروية إلى بيضاوية ..
وغيرتي خارطة العالم...
وقوانين الكون...
والجاذبية...
وادخلتي العلم'...
في الازماتي...
فيالي من شاعر احمق....
اقتربت من الشمس كثيرا"...
كي اطلب منها مراقصتي...
تحت ضوء القمر!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...