رفرف الشعر بجناحيه متجاوزا الأفق المحدود الذى ظل
يصدح فيه عقودا لينطلق فى الفضاء الأزرق يبيت فى
وكر ويصبح فى وكر وينتقل من أفق إلى أفق .
فيا شعرى... وهن الآن عظمى وشاب راسى واعتل
قلبى و هدأت عواصف نفسى وسكنت عاطفتى
ورست امواجى على شاطىء نهاية عمرى ....
سأموت وستبقى أنت تحمل ملامح وجهى ويغوح
منك عطر زهر شبابى و حرارة عاطفتى ولون
أحزانى . سيوارينى لحدى وستبقى انت روحا
لا تواريه اللحود .
هذه كانت خاتمة النشر لمجموعات قصائدى الشعرية
الثلاث ..
قصائد الحب
البكائيات
انا و قريتي
كتبتها بعد نشر آخر قصائدى .. خيال الخريف .. التى
كتبتها عام 1982 فى أول أبريل فى ذكرى ميلادي
الثلاثين .
لم يأت على خاطرى قط اننى سأعود لكتابة الشعر
مرة أخرى
لكننى عدت بعد ست وثلاثين سنة بعدد من القصائد
تحت إلحاح الإلهام الشعرى وشدة اشتياقى لايحائاته
ونزولا على رغبة بعض الأصدقاء و مناشدتهم .
لقد أحببت أن انشر هذه المقالة المقتضبة لما حملته
من مشاعر حارة اقترنت بذكريات قديمة وأشعار
كانت تؤرخ لفترة خصبة مليئة بعواطف و مواقف
شتى فى شبابى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق