الجمعة، 5 أبريل 2019

قصة حقيقية . ( مناجل الاحنحة) ,, رياض الحسناوي


قصة حقيقية . 
( مناجل الاحنحة)
كالنوارس ..
هجرت اوطانها 
تبحث الصدفة عنا 
كي نلاقي بعضنا 
عين خلجان الغرام تنتظر
اي طير يطلب الدفيء الحميم 
وهنا القاها حظي في عيوني 
نورسة 
وانا في عينها كل الفضاء
والشواطيء
هكذا جاء القدر
وتحدثنا عيونا وقلوب
حتى ان جاء اللقاء 
وهي ترسل قلبها لي كقصيد 
حتى انفاسها 
نار دافئة
ابدا لا تحرق .
كالحنين اوكحجر الامهات.
نلتقي صرنا مرارا 
لانكاد نفترق كالاجنحة 
ونحلق .في فضاءات الهيام 
لم نكن نعرف ما كنه مداها
وهي .. من فرط السعادات 
ابتسامة .
خلقت فاتنتي ناعمة.
كالزغب تحت جناح
تشرق نظرتها في وجهي لهفة
وهي خجلى.
ياترى كيف اكون مع نورستي الحبيبة.
ولذا صرت اغار
من سيجارتها التي بين اصبعيها
ليتها ضمتني بين شفتيها 
ليتها تسحبني نفسا عميقا
كما يدخل ذا الدخان رئتياها .
ثم اسكن صدرها
اه من هذا الشعور 
وهي .
كالشمعة عشقا .. تحترق
اوكدمعات تلوذ بالمقل
تختبيء خلف تلال من هموم
رغم هذا .. 
نلتقي كالطائرين . 
وارى عيناها خلفهما انين 
او كقلب بين خوف وحنين
ثم شاء القدر .
اعلم منه بسر
كيف كل الفرح
في عينيها جدا حزين
...انها ملك لزوج ... !!! 
لم تبوح ابدا لي بالغرام 
وهي ذائبة بعشقي .
وانا مابحت يوما انني اعشقها
ولذا .. لابد ان ابحث عن تلك المناجل
اعتذارات
لكي اقطع اجنحتي التي .
فيها اطير .
ثم اقطع شكي من جنح الحرام
لاغرام .. 
وهي انثى قلبها جدا رقيق 
كيف ترمي نفسها في ذا الحريق
ساساعدها بان اهديها منجل
كي تقطع ذكرياتي 
كي تعود .
بيتها مازال خال من حنان 
فليكن .. حبنا 
لله شهيد .. 
ساسافر دونما اجنحتي 
وهي..
لابد ستفهم ما القدر
انها وجه قمر 
فلتزح عنها غشاوات الغيوم 
ولتحلق . كالنوارس
فسماء التوبة .. ليلة عرس
من جديد .
وبياض للقلوب ..
بقلمي / رياض الحسناوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...