قصيدة (هِنْتُم مع الأعذارِ).....
قلَّبتُ بين دفاتري
وبحثتُ في أغواري
غير العروبةِ لم أجدْ
همًا وفي أفكاري
وطني يجولُ بخاطري
يجري كما الأنهارِ
لا تسألوني إنَّهُ
قمري وشمس نهاري
والعشقُ عندي جامحٌ
فاستنطقوا أشعاري
والحبُّ ينبتُ في دمي
ينمو كما الأزهارِ
وجعُ العروبةِ هزَّني
حُزني كما الإعصارِ
باغٍ يعربدُ ها هنا
قد قُطِّعَتْ أوتاري
ودماؤنا قد أُهدرت
سالت على الأحجارِ
يا قدسُ مذبوحٌ أنا
فلتُطلقوا ثوَّاري
نادى الشهيدُ سَمِعتهُ
فلتأخذوا لي ثاري
يا أمَّةَ الإسلامِ هيَّا
فاحشدي أنصاري
فالعارُ ملتصقٌ بنا
تبًّا لهُ من عارِ
الكلُّ موصومٌ بهِ
يا أمَّةَ الأحرارِ
هيَّا تعالي واثأري
من أمَّةِ الفجارِ
ما عاد من عذرٍ لكم
هِنْتُم مع الأعذارِ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق