20= (( مصير الخائن ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
أ لَمْ تدْرِ ---
أين يختفي مُفْتَعِلُ الفِتَنِ ؟!
أ لَم ترَ ---
كيف يكونُ
مصير الخائنِ الأرعَنِ ؟!
أ لَم ترَ ؟!
تفاهة الكلمةِ وبَخسِها
عندما يُلبِسُها الكذّاب ُ
ثوبَ الوَطني
أ لَم ترَ ؟!
كيف يتحرَّكُ المسؤولُ
في السِّرِّ
ما لا يفعله ُفي العَلنِ
أخي في الوَطنِ !
الإخلاصُ واجبُ
الحاكمِ الصّادقِ
الصَّريحِ المُتقَنِ
أ لَم ترَ ؟!
أنْ ليس لي من قيمةٍ
غير ما يفرِضُهُ أصلي
وضميري ومَعدَني
إنّي ألغيتُ في أشعاري
كلُّ ما في خاطري من درَنِ
وقد تعلمون
ما سيُلحِقُني من أذىً
وغُبناً وشتماً
عند بثِّ هذا الشَّجنِ
(( غيرَ إنّي
واجِدٌ في مِثلهِ
= لذةّ العاشقِ المُفتَتن ))
(( ومن العارِ
على الشاعر أنْ
= يحتمي في شِعرهِ بالإحَن )) !
**************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق