(ايامي الخالية)
قال
(خمسون شوقا نصف ما احصيه
بدقيقتين كفيث شر الثانية)
(هذا انا لاحيلة لي صامتا
وجعي كناج عاش بعد الكارثة )
قلت
تناديني والقلب تائه
تزداد اوجاعي وهي الباغيه
اسير وسط البيداء تائه
اراها كسراب في ليلة قاسيه
وهل هناك رجاء بلقاءها
كتائه ابحث عن الثالثه
مرت علي الايام قاسيه
لتصيبني الاوجاع في الرابعه
لاتكوني مع الزمان طاغية
ولاتتركي الروح عنك باحثه
كتب الزمان كتابيه
ليسطر اهاتي المتواليه
عجبي عليك حبيبتي
تركت احلامي خلفي لاهيه
اناديك للمرة الخامسه
لاتكوني انت الباغيه
القلب اليوم ينشد وصالك
ما لتلك الايام كم هي طاغية
تركت الدنيا وشؤونها
كرها بأيامي الخاليه
* * *
بقلمي / رافد عبدالمنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق