هذه القصيده بعنوان يا ليل
أفل النهار وجاء الليل مرتجلا. يدنو علينا وهو البائس الكئيب
يا ليل ويحك.انا رحت تتبعني تبغي عنائي وتدمي جرحي التعب
يا ليل فاذهب للحبيب وقل له. إن الحبيب يعاني هجرك. العجب
يا ليل إني لا انام.من الجفى. بعد اللقاء فصرت اليوم مرتقب
يا ليل ايقظ.من جفاني فإنه. قد نام.نوما في هدوء رغب
واخبره اني قد حفظت وفاءه. مهما جفاني ومهما زادني الكرب
غاب الظلام ولم يرد جوابه ومضى بعيدا في رجاه الرحب
عاد.النهار وهذا الفجر أتبعه صوت المؤذن صداحا على القبب
والنوم.جافى كل عين تباعدا. بعد السليم من المريض الجرب
رباه ما كان الهوى بكفوفنا. فالحكم يا إلهي الاقرب
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق