قصيدتي ( لَيْتَني نَوْرَساً )
يا ليتني كُنتُ نَوْرساً
لَدَخلْتُ بَحْرَ العيونِ
وسَقيتكِ بَلْسماً منْ دَمي
وَ بَيادِراً مِنَ الفُلِّ
مِنْ رِضابِ فَمي
وَ أطيبَ الأعنابِ ،،
آهٍ لاُمنياتٍ ،،
لَوً أمرُها بِيَدي
لَكنتِ عِطرَ وِسادَتي
وَ في أكْمامِ ثِيابي
أُقَبّلُ جنّةَ عيْنيْكِ
وسنابِلَ الأهْدابِ
أْباركُ يَدَ اللهِ فيهما
لَوْ طَرَقَتْ يداكِ على البابِ
أُسقيهما نبْعَ قَلبي
أفراحاً بِأكْوابِ
أُغْدِقُ لهما أريجَ الشوقِ
لِتَشُعَّ بالأطيابِ
إسمكِ وشم بصدري أرسمهُ
أغصانُُ منَ الوَردٍ بكتابي ،،،
رسمتُ وجهكِ صُبحاً
أنكُشُ بشَعركِ وردةً حمراءْ
ومن النوازسِ أسْرابِ
يُظلّلُ الخدّينِ شِغافُ قلبي
وخمائلاً من الشِّعرِ بِأعْتابي ،،،،
سأطْوي لأجلكِ
دفاتَِرَ أحزاني
وأحملُ قليلاً من الذكرياتْ
وَ عِقْداً لكِ
من قُدّاحِ بُستاني
و أحلامي و أيّامي
ولَوعَةَ الأصحابِ
وفَوْرَةَ أعصابي
سَأحملُ لكِ أجمَلَ أشعاري
وَ مُقلَةَ منَ الياسمينِ
مُعطّرَةً بالغارِ
أُروّضُ الضوءَ بعينيكِ حُبّاٍ
وَ نغمَ النّايَ
وآهاتَ ثغرَ الربابِ
أُخاطبُ عينيْكِ بمِحْرابِ
لأقولَ لكِ حينها
أخطرَ إعترافاتي
إنّي أُحبّكِ
يا أجملَ وَ أروعَ الأحبابِ
--------:------:--------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
31 / 7 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق