و هل أَستطَيعُ
أَن أحيِدَ عنها
و لعُمريِ
لا أستطَيع
تباً لقلبٍ
شاءَ بهِ الهوىَ
تمردَ عليِ
ولمْ يعُد مُطِيع
ياقسّوة قدريِ
المشؤوم
في درب الريافِ
تائهاً أضيع
كنتُ بائعَ حبٍ
و أيقونةَ محبينْ
جارَ الزمانُ و الآنَ
أوجاعي أبيع
أحلاميِ مُؤجلةً
إلى أُنثايَ
كشِتاءٍ طالَ
لمْ يأتي بعدهُ
رييع
حصُونَ قلاعيِ
أُستُبيحتْ
بسِحرِها إخترَقت
صَدريَ المَنيع
يا بِنتَ الشمسِ
أدفئي الروح
روحي طالَ ثباتهُ
و طالَ بهِ الصَقيع
كلُ مافي دُنيايَ
لا يُغنيني
لا غِنى عنها و لو
تَملكنيِ الجميع
أخذتني الصَبابةُ
لها أحبو
حبواً لحُضنٍ
مِن طفلٍ رَضيع
ينابيعُ الهوىَ
حينَ وصالٍ
فاضَت
و لفُرقاها فيِ الهوى
جَفَّت يَنابيع
أشكو مُبتَلايَ
في إشتياقي
للشفيعِ ولربٍ عَالي
سميع...
سمير . ع . مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق