الدجل
*****"*
في كل مساء
يأخذ شيخى مجلسه بالحضره
يتجشأ
يفرك لحيته
يبصق فى وجه الإتباع
يتلوا الاوراد الليليه
فى كلل باد بالشفتين
قال وصيته
ياولدى
قم كالطير مع الفجر
وأذن فى الناس
بأن الموسم قحط
كن حملا بين الذوبان
كن ذئبا بين الحملات
واعلم يا ولدى
بأن الناس
كأ سنان المشط
سواسيه فى حب النفط
ف حب النفط من الإيمان
ما احلى الايمان بعصر
يرخص فيه الإنسان
ياولدى
لا تنسب نفسك
لا فضل لعربى قط
الا بالنفط
ياولدى
حين ترى البغل وراء العربه
مارس حقك فى الدهشه
وقل فى سرك ماشئت
ولا تشتط
حين ترى الآلهة
تقاتل بعضها البعض
لنيل رضاك
فمارس حقك فى البصق
ومارس حقك فى النوم
وغط
ان نط الناس الحبل
ف نط
ام مط الناس الشفة
مط
أن نام الناس عرايا حولك
لا تتغط
كن يا ولدى
امعة بالضبط
يرين الصمت
يهلل اتباع الشيخ
يمد الشخ يديه
ليحظى بالتقبيل
والاتباع بالرضوان
ويواصل فى سرد وصاياه
فى صحن الحضرة صاح غلام
سرقوا المركوب
اغثنى يا شيخ
اظهر بركاتك
ليعود المركوب إلى الراكب
قال الشيخ
اجلس يا ولدى
ليس عليك جناج فى حضرتنا
ان تمشى حافى القدمين
ويكفيك رضانا
فى اليوم السابع
ظهر المركوب بقدم الشيخ
فهب الناس نشاوى
يحتضنون الشيخ
ودار الذكر
شهدنا لك
شهدنا لك
وايقنا بانا فى معيشتنا
عبيدا لك
تسامح شيخنا واصفح
فقد اشهدتنا فعلك
اذا ما كان يا مولانا
قوت الناس يحلو لك
فقل
انا عبيدا لك
شهدنا لك
شهدنا ىك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق