موال لي والليل
في جوف الظلام القاتل
ولد حبنا عل مشوار
تسربت خيوط الحزن والحال
كانت فتاة تحمل باقة زهور
بفستانها ابيض بدون رجل
وظهرت بفستانها على سطح البحر وخاطت خيوطها مسعنا بجمال
كأنها عروسه امواج البحر
النعاس من بينها يطول
على حافة اورمل البحور
وقفت وتلاشت بالاميال
تغوص الحيتان بعمق البحر
وكانت ذكرياتها بين الاطلال
تروي لنا عل رقصة الغجر
هاجمني خوفها و الاستغلال
تقربت منها هي نور وانوار
أو استعمار القذر المحتل
لجمالها كنت اتمنى اكون بحر
و جوف الليل قاسي والجهل
اقتحمت شاطئها بسرعة البصر
فصرخت بصوت الجمل
كصرخت الاسد بزئير
قوتها أصابنتي الرعب وحال
وضربتني بعيونها كالخنجر
المسموم وسقطت على البحر
فصمتُ اللسان من يزول
وانا بين ماء اسبح منشور
ومنه الحال يزول والمحال
ضحكت ضحكتها هاجت الطيور
أصبحت على هذا الموال
ونهضت من حوضها ومن البحر
كسمكه بين الموج او قتيل
بيد صياد جميل يصطاد نمور
بين الناس أصبحت محتال
وهي تراقصني على الوتر
ولااستعمار لها انا كالخيل
تركض في البساتين والشجر
من انا ذلك الجبروت والتمثال
يناديني بصوت حنون من البشر
اصبحت في امان مع الجليل
وسافرت في عقلي والفكر
ركبت على ظهري كالخيل
والليل يمشي مع البحور اونهر
صرخت الله يالكريم ياجليل
استر علينا من الليل بلاقمر
و الظلمات كانت كالجبال
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق