وصيتي في أول العام الجديد:
الْوَقْتُ حَيَاتُكَ فَاغْتَنِمِ
وَ الْعُمْرُ سِبَاقٌ لَا تَنَمِ
وَ الدُّنْيَا فِيهَا سَاحَتُهُ ُ
لَا فَوْزَ لِغَيْرِ الْمُعتَزِمِ
أَعرِضْ عَنْ كُلِّ سَفَاسِفِهَا
بَادِر ذَا الْجِدِّ إِلَى الْقِمَمِ
مَنْ كَانَ لَهُ ُ فِيهَا هَدَفٌ
قَطَعَ الْأَمْيَالَ عَلَى قَدَمِ
لَا تَصحَبْ عُمْرَكَ ذَا كَسَلٍ
خَيْرُ الْأَصحَابِ ذَوُو الْهِمَمِ
فَالْخَيْلُ تُسَابِقُهَا فرسٌ
تَتَمَهَّلُ فِي جِنْبِ الْبُهُمِ
وَ الصَّاحِبُ يُردِي صَاحِبَهُ ُ
أَوْ يَصحَبُهُ ُ نَحوَ النُّجُمِ
أَنْفِقْ لِتَنَالَ الْمَجدَ وَ لَوْ
مِنْ قُوتٍ أَوْ مِنْ بَعضِ دَمِ
وَاصبِر إِنْ رُمْتَ الشَّهْدَ عَلَى
لَسْعٍ يُؤْذِيكَ مِنَ الْأَلَمِ
مَنْ يَشْتَرِ عَاجِلَ رَاحَتِهِ ِ
دَفَعَ الْأَثْمَانَ عَلَى هرَمِ
================
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق