حائط
فى ثبات الليل تواريت
استند على حائط
قد مال له ظهرى باستفاضه
فتركت اركان جسدى
المتهالكه تفصح عن
ما ألم بيها من أللام الوحده ....
بتلك الكلمه المتعارف عليها ... أأأه
أأه ... من يوم قد مر من عمرى
دون ان يقف لوهله فأستكين
حتى ولو بنظره عابره عما يجول
بتلك الحياه التى باتت على وتيرة
الغربه ... الوحده ... المطارده !!
دون ان ترتوى بهمسه حتى ولو عابره !
أأه من حياة قد تبلورت ما بين
غربه الوحده .. والمطارده مع عبث الحياه ...
وبعض المخلوقات التى
تجسدت فى نوع من البشر المستنسخ !!
فى ثبات الليل تواريت
استند على حائط
قد مال له ظهرى باستفاضه
ارتشف من محيط فنجانى
قطرات القهوه لتتساقط
على ذاكره ليله باهته
كانت بين غفوه من نومى
ويقظه من حلمى
كانت تنسال بينهما
برداء ابيض قد نسج
من بين انوثه رقراقه
وتتزين بابتسامه تشرق لها
السماء فتتلألأ النجوم من خلالها
فتكون سديم منثورا بين نهديها
وبين وحدتى التى
كانت متلازمه مع قلبى
فزالت .. ام ما زال تعب اللاه
متلازم بين خفقان القلب
تناسيت فنزلق الفنجان من
بين يدى يتهاوى
كما تهاويت على هذا
الحائط المائل فتناثرت
قطرات القهوه مباعده
بين شفتاى وعبيرها
فتصاحبت مع ليله شتاء
قد اتت مع ثبات الليل
فتواريت استند على حائط
قد مال له ظهرى باستفاضه
فتركت اركان جسدى
المتهالكه تفصح عن
ما ألم بيها من آللام الوحده ....
من كتاباتى
هشام عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق