رَجَائِي فِيك أَسَفًا
خَاب
وَحُبِّي صَار أَمْرًا
شائنا . . . . يُعَاب
وَصِرْت لَا ابه منك . . . .
بِقَوْل
فِيه ثَنَاء
أَو عَتَّاب . . .
رَجَائِي ماعاد فِيك
رَجَاء . . .
صَار إِطْلالٌا وَفِرَاقاً
وغياب . . .
لَا بِتّ انْتَظَر كَلَامَك
الَّذِي صَارَ يَقْهَر
وامالي فِيك صَارَت
سَرَابٌ . . . .
وَقَلْبِي صَار أَثِيمًا
مَلُومًا
وامطرت عَلِيَّ مِنْكَ . . . .
هُمُوم السَّحَاب
وَصَار الْحَبّ كالخداع . . .
أَقْوَال . . . دُون أَفْعَال . . . .
وَقِسْمَة ماعاد
يَهَاب . . . .
رَجَائِي صَار نُوح
بِصَمْت . . . .
وَنَظَرُه اِنْكِسار
وَاكْتِئَاب . . . .
وَسُبْحَان مُغَيِّر الْأَحْوَال .
حِين يُغَيِّر النَّاس . . . .
مِن مُحِبِّين إلَى
إغْرَابٌ . . . . .
وَصَار الْجُرْح بِالْأَقْوَال . . .
يُقَال . . وَيُتْقِن . . .
وينتقى بِإِسْهَاب . . . .
وَصَارَت جَمَلَك يبان
مَوْقِعَهَا . . . . .
لَا تَحْتَاجُ لمعجم
أَوْ إعْرَابٍ . . .
فَصِرْت فَاعِل لِلْجِرَاح
ومتقنه . . .
ومفتيٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ . . .
تَقُل لِلصِّدْق . . أَنَّهُ كَذَّابٌ . . . .
رَجَائِي . . . صَار نحيبا أَلِيمًا . . . .
وعتابا لِنَفْسِي . . . يُخْبِرْهَا . . .
أَنَّهَا تَسْتَحِقّ
الْعِقَاب
رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق