الأحد، 10 مايو 2020

بَيْنَ سَوَادِ عَيْنِي المبهر...... رنا عبد الله

بَيْنَ سَوَادِ عَيْنِي
 المبهر . . . 
سَتَرَى فَتَاة . . . 
رَائِعَة وناعمةً 
لَا تَقْهَر . . . . . 
وَلَا تظنه غُرُورًا . . . . . 
أَوْ شَيْئًا مِنْ التَّكَبُّر . . . . 
لَكِنِّي أَدْرَى 
بقدراتي . . . . . لَا أَكْثَرَ . . . . 
خَلْف صَفَاء بَشَرَتَي . . . . 
سَيَكُون الْبُعْد عَنِّي 
سِرًّا يَجْعَلَك أَمَامِي 
تَخْسَر . . . . 
وَتُغْرَق بِبَحْر الشَّوْق . . . 
وَأَنْت لطالما كُنْت 
بِبَحْر الفاتنات 
بحارا . . . . . مبحر . . . . 
ستصرخ . . . . 
وتجن . . . . 
وتتلاشى حسابتك . . . 
وتتبعثر . . . . 
وَتَأْتِي إلَيّ هُنَا . . . . 
وَتَقِلّ ياساحرتي . . . . 
عَلَى الْبُعْدِ أَنَا . . . . 
لَا أَقْدِرُ . . . . 
وَأَنَا سأتفهم حَالَتِك 
ولطيشك . . . ساعفو 
وَاغْفِر . . . . 
فَأَنَا بصمتي . . . . 
عَلَيْك . . . . كُنْت أُنْهِي 
عَلَيْك . . . . وأأمر . . . . 
وَكُنْت أَلَمْلَم مَا كَانَتْ 
حماقاتك . . . 
لَه تَكَسَّر . . . . . . 
وَكُنْت اغفو هانئةً . . . . 
حِين ببعدي . . . . 
تَتَلَوَّى وَتَسْهَر . . . . 
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل 
وَتُتَصَوَّر . . . . . 
كَيْفَ كَانَ حُزْنِي 
ببعدك . . . يَقْهَر بِي . . . . 
لَكِنِّي إنْسَانَةٌ . . . لَا تَقْهَر . . . . 
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل 
وَتُتَصَوَّر . . . . 
كَيْف تحملتك . . . . 
وَصَبَرْت وَغَيْرِي 
مِمَّن عرفتهن 
لَمْ تَصْبِرْ . . . . 
وَكَيْف عزفتك معزوفةً . . . . 
أَسْمَع نغماتها . . 
واغنيها 
وَبِهَا . . . عَالِيًا . . . 
أَجْهَر . . . . 
أَنَا أَمْلِك قَلْبِك . . . . 
وانبض بِه . . . . 
وَأَنَا شريانك 
الأَبهر . . . . 
وَأَنَا حكايتك . . . . 
حِين تحكيها . . . . 
وَأَنَا 
أَحْداثِها وَالْمِحْوَر . . . 
وَأَنَا احببتك 
بِكُلّ وَفَاء . . . . . بِزَمَن 
الْخِيَانَة الأَغْبَر . . . . . 
أَنَّا لَا أَنْسَى . . . . 
ونسياني يَقْتُلُك لَو 
لَو بنسياني 
لحظةً 
تَفَكَّر . . . . . 
فَأَنَا رَبِيع عُمُرِك . . . . 
ودوني ستكن عُودًا 
فِي خريفٍ سباتٍ 
أَصْفَر . . . . . 
أَنَا جذُور احساسك . . . . 
وبمحبتي احساسك 
يَنْمُو وَيُكَبِّر . . . . . 
وَأَنَا كُلّ احلامك . . . . 
وَأَنَا على تَفْسِيرِهَا . . . 
الْأقدر.... 

رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . . . . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...