بَيْنَ سَوَادِ عَيْنِي
المبهر . . .
سَتَرَى فَتَاة . . .
رَائِعَة وناعمةً
لَا تَقْهَر . . . . .
وَلَا تظنه غُرُورًا . . . . .
أَوْ شَيْئًا مِنْ التَّكَبُّر . . . .
لَكِنِّي أَدْرَى
بقدراتي . . . . . لَا أَكْثَرَ . . . .
خَلْف صَفَاء بَشَرَتَي . . . .
سَيَكُون الْبُعْد عَنِّي
سِرًّا يَجْعَلَك أَمَامِي
تَخْسَر . . . .
وَتُغْرَق بِبَحْر الشَّوْق . . .
وَأَنْت لطالما كُنْت
بِبَحْر الفاتنات
بحارا . . . . . مبحر . . . .
ستصرخ . . . .
وتجن . . . .
وتتلاشى حسابتك . . .
وتتبعثر . . . .
وَتَأْتِي إلَيّ هُنَا . . . .
وَتَقِلّ ياساحرتي . . . .
عَلَى الْبُعْدِ أَنَا . . . .
لَا أَقْدِرُ . . . .
وَأَنَا سأتفهم حَالَتِك
ولطيشك . . . ساعفو
وَاغْفِر . . . .
فَأَنَا بصمتي . . . .
عَلَيْك . . . . كُنْت أُنْهِي
عَلَيْك . . . . وأأمر . . . .
وَكُنْت أَلَمْلَم مَا كَانَتْ
حماقاتك . . .
لَه تَكَسَّر . . . . . .
وَكُنْت اغفو هانئةً . . . .
حِين ببعدي . . . .
تَتَلَوَّى وَتَسْهَر . . . .
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل
وَتُتَصَوَّر . . . . .
كَيْفَ كَانَ حُزْنِي
ببعدك . . . يَقْهَر بِي . . . .
لَكِنِّي إنْسَانَةٌ . . . لَا تَقْهَر . . . .
وَلَك أَنْ تُتَخَيَّل
وَتُتَصَوَّر . . . .
كَيْف تحملتك . . . .
وَصَبَرْت وَغَيْرِي
مِمَّن عرفتهن
لَمْ تَصْبِرْ . . . .
وَكَيْف عزفتك معزوفةً . . . .
أَسْمَع نغماتها . .
واغنيها
وَبِهَا . . . عَالِيًا . . .
أَجْهَر . . . .
أَنَا أَمْلِك قَلْبِك . . . .
وانبض بِه . . . .
وَأَنَا شريانك
الأَبهر . . . .
وَأَنَا حكايتك . . . .
حِين تحكيها . . . .
وَأَنَا
أَحْداثِها وَالْمِحْوَر . . .
وَأَنَا احببتك
بِكُلّ وَفَاء . . . . . بِزَمَن
الْخِيَانَة الأَغْبَر . . . . .
أَنَّا لَا أَنْسَى . . . .
ونسياني يَقْتُلُك لَو
لَو بنسياني
لحظةً
تَفَكَّر . . . . .
فَأَنَا رَبِيع عُمُرِك . . . .
ودوني ستكن عُودًا
فِي خريفٍ سباتٍ
أَصْفَر . . . . .
أَنَا جذُور احساسك . . . .
وبمحبتي احساسك
يَنْمُو وَيُكَبِّر . . . . .
وَأَنَا كُلّ احلامك . . . .
وَأَنَا على تَفْسِيرِهَا . . .
الْأقدر....
رَنا عَبْدِ اللَّهِ . . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق