ياهاجري
إلى متى البعاد
ياطيف يرافقني
في وحدتي
في صمت الوداد
طال أنتظاري
وكأني أعيش
في غربتي
أيام الحداد
تعالي إلي على
بساط الريح
إن شئت
او على ظهر جواد
ياهاجري
ضوء قناديلي حزينة
على البعد لونها السواد
تخبطت الفصول
في مطارحها
واستغربت الأطيار
كيف تاهت أعياد الميلاد
وحزن قمر العاشقين
وتوشحت بالأسى
شطآن البلاد
راية الحب لم
تزل ترفرف
على سواري
الضلوع ونبض الفؤاد
يا هاجري
أنا العشق المخمر
المسكوب على جوارحه
يئن كالورق
لحبر المداد
وأنا القصيد
والورق المتطاير
في كل واد
تعالي يا شاغل الروح
فبعدك كالسوط
في يد الجلاد،
طلال الدالي، ،سوريا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق