وخطر ببالي أننا
تركنا العمل وفضلنا الكسل واتخذنا من خمّ الدّجاج بيوتا ضيقة في العمارات ,وتخلينا عن الجدّ و الحياة الحقيقية في الفضاء الموسع وتجردنا
من حب الجمال والإبداع فصرنا نستورد المأكل والمشرب واللبس و كل ما نحتاج ... وفرطنا في كلّ ما يسهل علينا معيشتنا
كما لاحظ الجميع أثناء أسفارهم الأغلبية من الناس داخلوا المدن الكبيرة , فالقليل جدا من العمال والفلاحين في الحقول للإنتاج الفلاحي وتربية المواشي والدواجن وكل ما رحل عنا مسنّ سابت الحقول ونقصت اليد العاملة ولامكان لتعويض المسنين بالشباب لا ندري ماحل بنا في هذا الزمن من تهاون وتقصير ولا مبالات ولقد طلقنا الحيوان والنبات نعتمد على الغير في كل أمورنا ياترى من غرس في هؤلاء القوم وقتل فيهم حب اخضاع الطبيعة لصالحهم ...
وبدون عمل الانسان تصبح الأرض عقيمة لا تملك شيء نفتخر به
سوى نباتات برية وأرض متصحرة لا فائدة منها وفي ظل العودة لعمل الإنسان المحترم للطبيعة، يتغير المشهد وتزهر الحياة بمن فيها .
خديجة صحبي * الجزائر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق