في كل لحظة أبكيك ليلأ
حين أراك
كسحابة صيف في
كبد السماء
من اللاوعي .. امتلئ سرورأ
وارغم نفسي على هذا السرور عبثأ
وفي الوعي المطلق أعرف
أنك لن تروي عطشي
وأرى ماؤك غورا
ورفقك بي خيالا كرفيف ريح
تحمل عبق الياسمين
وهي صرصر عاتية
إني آمنت بعظمتك وتجلدك
أمام الفؤوس والمعاول
عصيا خالدأ نا قمأ
رحيمأ ظالمأ كادحأ قادحأ
وانا في صحرائك ابحث عن روض
وبك اضعت طريقي
مالي غير اغنية
لعل الله يهديك الي
وترسم لي عبر عينيك
إليك طريقي
موطني ... موطني
محمد علي الزميمي
بغداد في. ٢٠٢١/٢/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق