الجمعة، 30 أبريل 2021

❤️زكية ابو شاويش❤️❤️ كما تدين تدان ❤️❤️

كما  تدين  تُدان _______________________البحر : الكامل

البر  لا يبلى  ويبقى  ماثلاٌ ___في ذهنِ أجيالٍ لها من أهملا

تلكَ المعونات الَّي تأتي لمن ___ ذاقَ المرارةَ من عدوٍّ كبَّلا

ومساندٌ في محنةٍ قد  يعتلي ___قلباً تفطّرَ والهوى لن يرحلا

اللهُ  يرحمُ  من أقالَ  مُعثَّرًا ___ وهدى إلى برِّ السَّلامةِ مبتلى 

  لم ننسَ من فتحَ المعاهد للَّذي ___تركَ الدِّراسةَ من عدوٍ أقفلا

والجامعات تبيدُ جهلاً طارئاً ___ من بعدِ حربٍ والعدوُّ قد اعتلى

........................

من يصنع المعروفَ يلقَ جزاءه___حبَّاً يفيضُ من الإلهِ على الملا

وجزاء  سيئةٍ  يجرُّ من افترى ___ ظلماً لصبرٍ قد يعودُ بمن صلى 

واللهُ لم ينس الكرامَ  وفعلهم ___ قد كانَ  ذنباً  للَّذي قد  حوَّلا

إخلاصهم  للَّهِ غيبٌ ينطوي ___ في  نيَّةٍ عرفت طريقاً  أفضَلا

لم تنسَ أجيالٌ علوماً أنهضت ___ أُمماً تداعت والصَّبورُ تحمَّلا 

والعلمُ ينبتُ كالبذورِ لحاصدٍ___ ويزيدُ في شرفٍ لمن قد حصَّلا 

......................

ماتَ الزَّعيمُ ولم تمت أفضالُهُ ___والذِّكرُ باقٍ في القلوبِ مكلَّلا

من بعدِ  فقدٍ  للَّذينَ رعيتهم ___ لم  أنسَ  حُبَّاً  للَّذي  قد  أقبلا

كرداءِ عطفٍ عندَ كُلِّ مصيبةٍ ___ أو غفلةٍ حملت غطاءً  أثقلا

إنَّ  الحنانَ معمِّرٌ قلبَ الَّذي ___ بالبرِّ  يحيا  لا  يرومُ  المبطلا

فيجودُ  أبناءٌ  لآُمٍّ  أسهرت ___ عينَ الرعايةِ من فؤادٍ  ما سلا

حبَّاً أطاحَ بصحَّةٍ لا ترتجي ___ عوداً لسابقِ عهدها ممَّا قلى

....................

برٌّ  لأًجدادٍ  وأُمٍّ  قد  سرى ___ في  كلِّ  شريانٍ  لأًبناءِ  علا

والوصلُ كانَ بكلِّ حُبٍّ قد جرى ___لتطيرَ أجنحةُ الودادِ لمُقتلى 

لا تسألوا عن برِّ من قد برَّنا ___ تاريخنا  حملَ المحبَّةَ والغلا

في كُلِّ آنٍ قد أرانيَ  راضياً ___ عن فعلِ أبناءٍ دنا ما أجملا

أدعو لهم من كُلِّ قلبيَ حافظاً___في كلِّ دربٍ من حسودٍ أذبلا

وأعيذهم من كلِّ شرٍّ بالَّذي ___ صلَّى على خيرِ الأُولى أن يقبلا

......................

الخميس 17 رمضان  1442  ه

29  إبريل 2021  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...