أخَفي الكَلامُ لكِنَ الشَوقَ يَفضَحُني
وحِينَ أراها يَتلعثَمُ فِكري وكَلِماتِي
نَظرَةٌ لها أرَى الدُنيا تَلهو من حَولي
يَكُنْ الكَلامَ صَمتٌ من شِدَة إعِجابِي
أرَى الزُهورَ تَتمايَلُ كَما يَتمايَلُ قَلبي
أنتِ المَاءَ والهَواءَ دونِكْ يَزيدُ شَقائِي
أنتِ كا بَدرٌ مُنِيراً يُضِئُ ظَلامَ وحِدَتِي
إذا نَظرتِ لي نَظرَتُكِ تُعِيدُ لي حَياتِي
من دُونِكْ لا أعَلمُ حَاضِري ومُستَقبَلِي
حِينَ لا أرَاكِ كا مَيتٌ مَاتَ من الاهَاتِي
كيفَ لِلحَياةِ طَعمُ أو إحسَاسٌ بِنَبضِي
فَمن غَيرُكِ حَبيبَتِي أنا فَاقِدُ الذِكرَياتِي
فَرأفَةٌ بِحَالي أنا في حُبكِ زَادتْ كُربَتِي
أشّتَاقُ لا أجِدُكِ بِجوَاري ولا في حَياتِي
أنتَظِرُكِ ما حَيتُ و لأخِر يَومٍ في عُمرِي
أنا صَابِرٌ في حُبكْ لعَل بِه أنُولُ مُرَادِي
(الشوق يفضحني)
بقلم : فهد محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق