تنفستُ عطراً
تنفستُ عطراً بحقلٍ بديعِ
فكانت وروداً لأنثى النحل
وما مر يومٌ بعرض الربيعِ
فكان السلام وعاش الأمل
لثمتُ الشفاهَ كطفلٍ رضيعِ
ولا زدتُ يوماً بغير القبل
وما مر يومٌ بقلبي الوديعِ
وزالت دموعي ومات الخجل
فلا ترجميني بذنبٍ شنيعِ
وأني كفرتُ وأنتِ هبل
أفي الحب عيبٌ وأنتِ تميعي
وكان التلاقي بحي المقل
كأنثى الخيول بِحُرِّ القطيعِ
وفيها عيونكِ كنتُ البطل
أسفت عليَّ بفصل الصقيعِ
ونحلك يحرس مني العسل
فما كنتُ إلا زهور النجيعِ
فهيّا إقطفيني بشوقٍ جلل
صديق الحرف. أحمد بن محمد حنّان
24/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق