وجهي ...
________
وجهي كمثلِ الشّمسِ أشرقْ
و أروحُ غرباً ، في البحارِ
و في النهارْ
مِنْ ثمَّ أجعل مهجتي
في البحرِ تغرقْ
و أروحُ مشوارَ الحَياةِ
و إنني ...
عشقٌ على عشقٍ دمي
و اللهِ أحرقه ، وأعشقْ ...
و جهي كمثل الوردةِ الجوريّةِ
الأنفاسِ ترمقني ، و تُحرَقْ ..
و أحبُّ في أجفانيَ الولهى
عيوناً تختبي
تحتارُ في أنشودتي
تشتاق عصفوراً ينادي
وردةَ النِّسرينِ ، ترتاحُ ، و تعبقْ
إنّي كمثلِ الشمس أشتاق الجوى
و بدنيتي ، أشتاق زنبقْ
إنّي كمثلِ الياسَمين
روحي كروحِ العاشِقينْ
و جفونيَ الحَيرى تراقص نجمةً
حيرانةً ، تُشوَى ، و تُحرَقْ
إنّي كقنطارِ الوردْ
و أروحُ هَيمَى في الوعودْ
و أشمّ وردَ الياسمينْ
أقضي حياتِي مثلما النسرين
و أروحُ أشربُ خمرتِي
الملأى حنينْ
إنّي كمثلِ سلافةِ العصفورِ
يذبحني ...
فتروحُ روحِي عندَهُ
مِنْ ثَمَّ ، تُزهَقْ ...!
عينايَ سرُّ حكايةٍ ملآنة
فُلَّاً ، وزنبقْ
عينايَ مثلُ بنفسجٍ ...
بل مثلُ روعةِ هودجٍ
يرتاحُ في بحر ، وزورقْ
وجهي يراقص أنجماً ،
سهرانة عشقاً و تعشَقْ ...
مولايَ ...
رعشةُ خاطري ، مثلُ الغزالاتِ
التي راحتْ تداعبُ أَهْدُبِي
و تقول لي :
إني و ايّاكَ الجَوى
إني و إياك الهَوى
يغتابني
و يَرُدُّ أجفاني ، كلونِ الليلِ ، تَأْرَقْ
وجهي ، كما فينوسُ أو عشتارُ
تهدي قبلةً للعشقِ ، تهواكَ ، وتعلقْ
و أحبّكَ ، فتعالَ عانقْ مهجتي
و تعالَ غنّيني فإنّي
منْ مثلِ وردِ البيلسانْ
يغفو على كتفي ندىً
يهواكَ مثلَ العاشقِ المسكينِ
عَذَّبَني ، و أقلقْ
و جهي كمثلِ الفجرِ غنَّاكَ هوىً
غنّى عيونَكَ شهقةً
في الحب تحيّاكَ و تشهقْ ...!
بقلمي أميرة الحب سمااورنينااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق