بدور عليها ولا لقيها
الفرحة ضاعت أراضيها
كانت هنا وراحت فجأة
معرفش ايه إللى خافيها
تهنا وطالت ليالينا
والحزن بقا عهد علينا
وليه كده تبقى مقدر
ديما معشش حوالينا
تجرح وتوجع وانا راضي
مستني فرصه تيجي قصادي
فرصه تجيب فرح شوية
حاجه تشيل من إللى عليا
بس الحقيقه يا ناس مره
الواقع غير كده بالمرة
تتعب وتكدح على الفاضي
مفيش حد عاجبه ولا راضي
دنيا كده وعايشين فيها
عايشين ف اوهام وخيال
بندور على إللى يفرحنا
ونسينا انها أحلام
(الفرحة)
بقلم :فهد محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق