ذاكرةُ الغريبْ
٢٧-٤-٢٠٢١
١
في داخلي حنين غريبْ
وفي القلبِ شوقٌ ولهيبْ
وجعٌ يمتدُّ سنواتٍ ما له طبيبْ
ذاكرةٌ لغيرِ الحزنِ لا تستجيبْ !
٢
في داخلي فقدانُ نصيبْ
اهاتٌ عنوانها حظٌّ يغيبْ !
عمرٌ يكتنزُ الاوجاعَ نارٌ ولهيبْ
جمرٌ وحريقٌ والظرفُ العجيبْ !
٣
في داخلي حزنٌ ليس يسعفهُ
ضياعٌ نعيشهُ ازمنة بغير تقريبْ
الامٌ نهرُ شفائِها وواقعٌ غضيبْ !
هو زمنٌ له حدّ اوّلهُ وقتٌ عصيبْ
٤
في داخلي نارٌ أجيجُها له دبيبْ
واقعٌ متكررٌ اسوَدٌ قائمٌ لا يَخيبْ
حاضرٌ متنكِّسٌ تُغرِقُهُ الأكاذيبْ!
لا ينفعُ فيه توصيةً ولا التأنيبْ!
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق