وأتار الذكري
قديس في رداء الزاهد أمضي خلف قضبان الرجاء ليلي كي لا أشقي
أعبث شارد متي تراقصني الأماني وإن كان النظم علي سطري أتقي
أسبح ببحور الكلمات عازف علي أوتار الذكري ألحان أشجانها أبقي
تحمل طيات الأحلام دروب المساء وسائد من جحافل آلام لا تحصي
كانت ولازالت تسكنني الجراج رغم أني علي طريق الأماني أًقصي
لملمت أوراقي البالية علي منضدة الأمل تتوسد لحظات للخيال ترقي
تفيض بأمواج من الأمل لتسكنها لحظات من فرح بذات مساء أهوي
تتراقص الأقلام علي أوراقي مناجية سطوري حتي بالأفراح تروي
لأقف علي أعتاب المساء أناجي القمر يا منبر العاشقين لازلت أشقي
أرفع أكف الضراعة بين الرضوخ والطاعة عليْ بالفرح يوما أهني
أنا والقلم علي سفح الأماني نغتسل من ذنب عينيها فأصبحنا غرقي
نجدف ضد التيار علي سطر من وجع أبكي العيون بذكري لا تنسي
حلقت في سماء الخيال تسكن عمق النبض وتغمرني في صمت أنقي
كتبت شهادة ميلادي حين بصرتها ولم أجد من الذكريات لها ما يحكي
أنتهت علاقتي بالماضي أنا اليوم طفلا علي يديها تنشئة حضارة أنثي
أتعلم فن الرسم كي أجيد ترسيم الحدود في خريطة من خصرها تبني
أشيد الجبال بقمم شامخات عند منحدراتها جميع الزروع بواديها تروي
تتلون الشفاه بحمره حارقة تشكل أمواج من لعثمات تتطوقني ولا تفني
تهطل أمطار صباب علي مفرق لا أعلم أكانت تجوب هضابها عطشي
أم تلقي بقلبي الحائر حدود نظرات أنثي تائهة بين رضوخ وواقع أقسي
كانت ولازالت نظرتها تخيفني حين أتذكرها حتي وكأني لرؤيتها أخشي
كذبت يا قلمي فأنت من عشقت الخيال ولم تعشق يوما بين الدروب أنثي
بقلمي /// محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق