الأحد، 30 مايو 2021

🌹جبار السدخان ❤️غ غ🌹

( غ...غ)

كانت تعني له الشيء الكثير..عيناها مرفأ لقصائده..

وشفتاها موطن من عسل..ولكن جل ما يخشاه ان تموت كل المفردات عندما تكون امامه في الشارع المؤدي الى بيته.. يضطرب.. ترتجف اقدامه بشكل كبير وتغزوه الهزيمة امام كرستالها المضيء ..يهرب من امامها الى الجانب الاخر للشارع ..كانت تعرف نظراته...وحجم خطاه المنهزمة ....

في ذلك اليوم وكعادته كانت تضيء الشارع بقوامها الباسق وعندما اراد الانهزام كعادته وقفت امامه. مشاكسه 

قالت..صباح الخير..اجابها وهو يجمع كل قواه بنصف صباح الخير ...

قالت ... لماذا انت بخيل ...قال انا!!!

قالت.. لم

لمَ لا تبتسم صباحاً؟؟؟ ولديك اسنان جميلة تعزز جمالية ابتسامتك..

تحدث مع نفسه .. يا الهي هل انا في حلم تمنى لو مرت سيارة بقربه ليرتمي تحت عجلاتها ليتاكد من انه ليس حلماً.. اكملت حديثها الصباحي اريدك ان تبتسم ..م اسمك. قال غسان وانا غاده ونحن الاثنان( غ..غ) قالت وهي تودعه .. ابتسم يا غسان .. ابتسم دا ئماً هز راسه دون ان يقوى على الكلام.. لم تعد قدماه تقوى على حملة ..نظر على ميمنته وشماله ..يبحث عن شاهد لهذا اللقاء ..عاد الى بيته بعد ان اشترى فرشاة اسنان  ومعجون اسنان ذات السعر الاعلى وملمع للاسنان وكل ما له علاقة بالاسنان..

وفي اليوم التالي استعمل عدته في تلميع اسنانه ..نظر في المراة مبتسماً كان فعلاً ذو ابتسامة حلوة وجميلة ..وعلى نفس الموعد لمجيئها في الشارع خرج من البيت مسرعاً ..لم انهزم عذه المره ساقول لها ما افكر فيه فعلاً ساقول لها اني........... عثرت اقدامه بباب بيته وسقط مرتطماً وجهه بالباب بقوه ... كان سيل من دماء وبقايا من قطع اسنانه على الارض  جمع المه وخيبته وعاد الى غرفتة بعد ان اغلق فمه ليكون... مغلقاً الى حين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...