رسالتي إليها ... ( السادسة عشرة )
أميرتي النبيلة ...
ولقد مضيت ُ الى سبيل الحزن والأسى منذ أن عرفتك ِ ، فعشقتك ِ حتى صرت ِ دماً يجري في شراييني ،
وكنت ِ نبضاً يُسمَع في وتيني ، فلقد رأيتك ِ بكل جمالك ِ الساحر من نافذة النبل والعفاف ، بقلبي الخافق ، وفؤادي العاشق ... وعشقتك ِ بإخلاص ظاهر ، ووفاء باطن ... فناجيتك ِ ليل َ نهار ، وأودعتك ِ سري المكنون ، وجثوت ُ على ركبتيّ أستصرخك ِ القبول ، وأنت تصدينني بالدليل المنقول ..
هناك .... كان لنا مع القدر كلام آخر ...فقد أضنانا ... وأبكانا سوية في ليلة مقمرة .
عندئذٍ ... كان للإيثار معنا حديث آخر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق