الزهر لا يشفع
كفاني من صدى الأشواق
يا قلبي....ما تسمع؟
ونبضك موج على شطآن
هجراني
فهل ترجع؟
تدافعني دموع العين
وينهشني
وجعٌ فيَ لا يشبع
يجافيني و ينكرني
و بأمر الحب فيَ
لا يصدع
به نار و على حدوده ثلجٌ
فإن رأيت بقلبي الثلج
مشتعلٌ
فهل تجزع؟
عشقناك فأسرفت
كتبنا للهوى عهداً
فأجحفت
أتيناك
فلم تدفع؟
سقيناك من السكر
فسقيتنا العلقم
و أطعمناك حشاشتنا
عساك يوماً تقنع
بنيت جسور مودةٍ
هدمت جسور جفوتنا
فلم تنزع؟
تنسانا فنذكرك
و تبطيء إن تواعدنا
و إن كنت أنا الأسرع
فنثرت الحب زهراات
بكفك
و روض الزهر لا يشفع
رسمت ظلك في عيني
و وصلتك بكل ثانية
و كل وصل تقطع؟
و أنبتت كل المسافات
ما بيننا أشتاتاً
بكفي أجمعها
و بكفك أنت لا تُجمع
عيناك ببعدي جامدة
و عينيَ رقراقة
بكل خزلانها تدمع
قديم الجرح ما طاب
وحديث جرحك الأوجع
أكلمك كما النجمات
بالليل
و أنت بصمتك الأبرع
تخبيء دمع لقيانا
و تجهد فيَ غايتي
فمن تخدع؟؟
تتركني بأرض الحب
مهزوماً
و ما حركت ساكنها
فمتى
طبول الحرب قد تقرع؟
و قلبي لا به خوف
و بكفي الخوف لا يزرع
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق