قِبْلَةٌ وَطَرِيقٍ ...
عَشَقْتُكَ جَاهِلًا وَجَعَلْتُكَ بَيْنَ الْعَيْنِ وَالْجُفُونِ مُقِيمٌ وَحُبُّكَ أَنْتَ قِبْلَةٌ وَطَرِيقٌ ...
وَتَبْقَى أَنْتَ دُونَ الْوَرَى مُنْيَةَ النَّفْسِ وَحُلْمٌ وَضِيَاءَ الْقَمَرِ فِى دَجِىِ اللَّيْلِ وَالْبَرِيقِ ...
عِشْقٌ تَمَلَكُنِيِّ يَسْعَدُ بِهِ قَلْبٌ وَرُوحٌ وَأَنْتَ الْأَهْلُ إِذَا مَا تَرَكُونِي وَكُلُّ خَلٍّ وَصَدِّيقٍ ...
لَا تَفْلِتُ يَدِي وَلَا تَذْهَبْ بِالرُّوحِ فَأَنِّي أَقَمْتُ صَلَاتِي فِى مَعْبَدِكَ تَوْأَمُ وَلِلرُّوحِ شَقِيقٌ ...
تَهْفُو الرُّوحُ لِحُرُوفِكَ وَإِسْمِكَ وَعَيْنَايَ تَشْتَاقُ لِنُورِكَ وَتَحِنُّ لِحُسْنِكَ أَيُّهَا الْأَنِيقُ ...
لَسْتُ أَعْلَمُ مِنَ الْكَوْنِ إِلَّا حُبَّكَ وَكَأَنِّى وَلَدْتُ بَيْنَ يَدِكَ عَاشِقٌ لَكَ وَحُبِّي لَكَ كَانَ عَتِيقٌ ...
وَقَيْدَ الزَّمَانَ وَالْمَكَانِ لَا يَمْنَعُ لِقَائِي كَشَمْسٍ لَا تَغِيبُ وَحُبِّكَ كَمَا النَّبْضُ وَالزَّفِيرُ وَالشَّهِيقُ ...
يَلُومُ الْعَازِلُ وَلَا يُدْرَى مَنْ أَنْتَ بِالرُّوحِ وَاخْفَيْتَ إِسْمَكَ وَكُنْتَ سَرَى كَأَنَّكَ بِبِئْرٍ عَمِيقٍ ...
سَأَكُونُ عَاشِقَكَ وَفَارِسُكْ عَلَى وَعْدٍ بِالْوَفَاءِ صَادِقٌ سَعِيدٍ بِقَيْدِكَ وَبِعَهْدَي الْوَثِيقِ ...
بِأَىِّ حَدِيثٍ وَهَمَسَ أُنَاجِيكَ وَأَىِ الْقَصَائِدِ أَكْتُبُ فِيكَ وَانًا لَكَ شَاعِرُ فَارِسٌ وَأَلْفُ عَشِيقٍ ...
وَأَنَا بَيْنَ عَقْلِي وَوَاقِعِي الْأَلِيمِ وَخَيَالٍ وَرُوحٍ تَهْفُو فَقُولَى لِي كَيْفَ أَتْبَعُ أَىَّ فَرِيقٍ ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق