هَمْسُُ وَحَنِين
وَمِنَ الشٌَوق ِنَسَجْتُ ثَوباً أَنْتَ دُرَتُه
وَلَمْ يَعُدْ قَلْبِى يَحْتَمِلُ الدَّلَالَا
ومن نور عينيك يستقى البدر كماله
ومن عبير هواك يرتقى الجمالا
احيا وسكنى مقلتيك فالرب سواه
لك القلب يحيا وينشدك الوصالا
إني سئمت البعد وحطمت قيوده
لك حنين القلب دوما يزرع الآمالا
وقطعت عهد الملتقى إننى أبغاااه
يناجيك طيفى قاطعا وترسل الاهمالا
أتهجر محرابى أما زلت تهواه ؟
أهواك وشوقى إليك بواح بإجلالا
يندى جبينى حين تذكرك الشفاه
ويأنس دربى ويأملك به إقبالا
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/ منياالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق