الثلاثاء، 29 يونيو 2021

مدحت عبد العليم♥️زعيمنا العالي ♥️

 (زعيمنا الغالي)

شفقُ الغروبِ ولوعةُ المُشتاقِ .....كم يبعثانِ الوجدَ في أعماقي 

وجداً يزيدُ معَ الليالي جِدَّةً.....حتى تفيضَ النفسُ للخلَّاقِ

ماذا أقولُ وقد بدتْ أشواقي.....في وصفِ مصرَ فسيحةِ الآفاقِ

كم أهوى كلَّ فجاجِهَا وربوعِهَا.....وبنيِّهَا والجحفلِ العملاقِ 

وتطيبُ نفسي من طُيُوبِ نسيمِها....ومياهِها وزعيمِها السبَّاقِ 

وأذوبُ شوقاً في شواطيءِ نيلِها.....وبحارِها مأمونةَ الأعماقِ 

ما كنتُ بِدْعاً في هواها وحُبِّها....قد هامَ قبلي حافظٌ ورفاقي

شعبٌ كريمٌ والبساطةُ طبعُهُ....نالَ العُلا في الأرضِ باستحقاقِ

وأنا الذي صُغتُ الجمالَ قصيدةً.....نالتْ قبولَ أساتذِ الأذواقِ 

وبدتْ كشمسٍ في الوجودِ مُضيئةً.....يحنو لها الآنامُ دونَ شِقاقِ

والكُلُّ مجَّدَها وهامَ بحسنِها......وبها تغنَّتْ زُمرةُ العُشَّاقِ 

ذي مصرُنا يامن جهلتُم قدرَها......هيَ مخزنُ الخيراتِ والأرزاقِ 

زُعماؤها مَرَّ الدهورِ أكابرٌ.....بلغوا بها أبراجَ ذي الآفاقِ 

كم من زعيمٍ أعلى مصرَ مكانةً.....فوقَ النجومِ وما لها من راقِ 

حيَّاهُ ربي فلتَدُمْ أوطانُنا.....بجهودِهِ في عِزَّةٍ ووفاقِ 

فامضِ بأرضِ النيلِ  دوماً للعُلا....واسلكْ  بنا طُرُقاً بلا إشفاقِ 

واجمعْ شتاتَ العُرْبِ بعدَ ضياعِهِم....ما عزَّتِ الأوطانُ دونَ تلاقِ

وابعثْ بهم روحَ العروبةِ واسقِها.....ماءَ الحياةِ فأنتَ نعمَ الساقي 

أمستْ بلادُ العُربِ ترجو وحدةً.... كرجاءِ مُشتاقٍ لقا مُشتاقِ 

لايسلمُ العرضُ المصونُ من الأذى.....واللهُ ربي في البريَّةِ واقِ 

شتَّانَ بينَ البدرِ في عليائهِ...... والقاعِ في نُزُلٍ وفي أعماقِ 

ماذا أقولُ فأنتَ أنتَ زعيمُنا..... أعليتَ صرحَ مكارمِ الأخلاقِ 

ونظرتَ للأُفُقِ البعيدِ ولم تزلْ...... تسعى بلا سأمٍ ولا إخفاقِ

فاحفظْ بلادَ النيلِ أنتَ رجاؤها.....بعدَ الإلهِ  سبوقَ كلِّ سِبَاقِ 

كن عونَ مكروبٍ وصاحبَ فاقةٍ.....ورجاءَ ملهوفٍ وذي إملاقِ 

سرْ في طريقِ المجدِ وارقَ بدربِهِ...... واعلُ بنا بمدارجِ  الآفاقِ


مدحت عبد العليم عبدالقادر رسلان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...