عزفت على أطلال
داري لحن الخلود
لدار لم يبق فيها
لاأهل ولا جدود
وبكيت حتى بلل
الدمع من الأسى
وجنات الخدود
لم يعد للساكنين
وطنا
ولم يبق للوطن
أثار الحدود
لم يسكت الكمان
لصراخي
ولما جاء من
أنباء وردود
أني أرى أرواحنا
على أدراج الموت
في حال الركود
دمرو تاريخ وطن
وهدموا ما بنينا
من بيوت وسدود
وتجاهلوا أننا أطفال
في ديارنا
ولسنا في ساحات
الحرب جنود
طلال الدالي.سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق