#محـمد_وسوف
جلسَ بجانبي يُحَدِّثُنِي عن
غرامه وحبِّه؛فسألتُهُ : أسعيدٌ انت في هذا الحبِّ ياصديقي...
اجابني باستغرابٍ ونظرةُ الفرحِ والدهشةِ تملأُ عينيه:سعيدٌ فقط!!!
أشعرُ عندما أحادِثُها بأنّ نبضاتَ قلبي تكادُ تخرجُ من القفصِ الصدري وتحطِّمُ أضلاعَهُ...
واتصالٌ منها كفيلٔ بأنْ يجعلَ وضعي مستقِرّاً وكأنّنِي في نشوةِ الحبِّ العُظمى وقال بالعامية (يجعلني فول أوبشن) فضحكتُ كثيراً ؛ثمّ نظرتُ إليهِ نظرةَ الصّديقِ السّعيدِ على صديقهِ بأنّ الحُبَّ يحومُ حوله كحمامةِ سلاامْ...
والمحزونُ عليه لأنّ هذا الحُبْ أغلبُ الظّنِّ لنْ يدومَ طويلاً ...
فأغلب قصصِ الحُبْ الصادقة لا تنتهي نهايةً سعيدة...
هنيئاً لكُما هذا الحُبْ
وهنيئاً لي قفدي (لروح الشام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق